علّق مصدر مقرب من رئيس المجلس النيابي نبيه بري على دعوة او مبادرة المعارضة بالقول: «انها رقم إضافي في عداد المبادرات». واعتبر انها محاولة من المعارضة لرفع التهمة عنها بأنها تطلق المواقف والاعتراض والرفض لكل مبادرة للحل دون ان تقوم بأي مسعى إيجابي الا إذا..».

وتابع المصدر: «كان منطلق الاقتراح الثاني الذي مالت اليه اللجنة الخماسية، ولكن معدلا، اذ بعد الجلسة الاولى التي لن يتمكن المجلس فيها من انتخاب رئيس، يذهب الجميع إلى حوار، وبالتالي هي عودة غير مباشرة إلى اقتراح رئيس المجلس».

وأضاف: «واذا كان بالإمكان إقناع المترددين خلال 48 ساعة في مبنى المجلس النيابي، فإن إقناعهم خارجه أسهل، وما لم يحصل خلال نحو سنتين فلن يتم في يومين». وأشار المصدر أخيرا «إلى ان الذين يحركون ويتحركون في دائرة الاستحقاق الرئاسي سواء من الداخل اللبناني او خارجه، يميلون إلى الاعتقاد بأنه لا مكان لإيجاد أي حل من دون التفاهم الداخلي، وبالتالي لن يكونوا جزءا من أي مسعى إقصائي لأي فريق».